مقدمة:
في عالمنا الحديث الذي يعتمد اعتمادًا كبيرًا على التكنولوجيا والإنترنت، يُعتبر القرصنة الإلكترونية ظاهرة موجودة تشكل تهديدًا لأمن المعلومات. ولكن إلى جانب الهاكر السيئ الصيت، هناك هاكر آخر وهو الهاكر الأخلاقي. يهتم الهاكر الأخلاقي بمراجعة حماية الأنظمة والشبكات الإلكترونية والتأكد من عدم وجود ثغرات تمكّن مستخدمين آخرين من الوصول إلى المعلومات بشكل غير شرعي.
الهاكر الأخلاقي:
يُعرف الهاكر الأخلاقي أيضًا باسم “المراجع الأمني”، وهو شخص يقوم بفحص أنظمة الحواسيب الخاصة بالشركات والمؤسسات والجهات الحكومية وتقييم الثغرات الأمنية التي يمكن استغلالها، والتأكد من عدم حدوث اختراق للأنظمة أو الشبكات الإلكترونية. يعزّز الهاكر الأخلاقي ثقافة الأمن السيبراني ويحاول حشد الدعم والتوعية لدعم الأجهزة والشبكات الإلكترونية والحفاظ على امنها.
أدوات الهاكر الأخلاقي:
يستخدم الهاكر الأخلاقي مجموعة متنوعة من الأدوات التي تساعده على تحليل ومراجعة أنظمة الحواسيب والشبكات الإلكترونية. من بين هذه الأدوات نجد:
- أدوات فحص المنافذ: تستخدم لفحص الأجهزة والملقمات وتحديد الثغرات الأمنية المتعلقة بالمنافذ المفتوحة.
- أدوات الخطأ المبرمج: تساعد البرامج هذه الهاكر الأخلاقي على الحصول على وصول غير مصرح به إلى النظام.
- أدوات المسح الضوئي: تستخدم لفحص الشبكات الإلكترونية والملقمات والتحقق من توافر الخدمات وتحديد الثغرات الأمنية.
- أدوات التعقب: تُستخدم لتتبع الاتصالات بين الأجهزة والتحقق من أفراد المنظمة الذين يدخلون نظام الشركة.
أهداف الهاكر الأخلاقي:
الهاكر الأخلاقي يهدف إلى تحسين نظام الأمان الإلكتروني وتقييم الثغرات الأمنية المتعلقة بالشبكات وأنظمة الإنترنت. وبالإضافة إلى ذلك، يهدف الهاكر الأخلاقي إلى الحفاظ على بيانات ومعلومات المؤسسات والشركات والحكومات بأمان. وفي النهاية، فإن هدف الهاكر الأخلاقي هو تعزيز أمن المعلومات والوقاية من القرصنة الإلكترونية.
نهاية المقال:
في النهاية، فإن الهاكر الأخلاقي هو شخص يعمل على تحسين نظام الأمان الإلكتروني والحفاظ على سلامة المعلومات في مؤسسته، ويستخدم الأدوات والتقنيات على نحو مسؤول وبروح النزاهة. فقد أصبحت الهاكر الأخلاقي مهمًا في عالم الأمن السيبراني، حيث يساعد في الحد من التهديدات التي يتعرض لها العالم الرقمي في عصرنا الحالي.